يا روعة الإحساسِ يا عِطر المساء يا رحيقاً من عناقيد السماء ليس اختياري أن تكوني في الحياةِ حبيبتي أن تغمُريني بالسعادةِ والهناء قد شاءَ ربي أن نكونَ لبعضِنا كي نملأ الكونَ البديع بحُبّنا واللهُ يفعلُ مايشاء لكنّ في قلبي سؤالاً حائراً لا يستريحُ ولا يُريحُ من العناء ألقاهُ حينَ أراكِ طيفاً عابراً مازال يسرحُ بالخيالِ بلا انتهاء هل أنتِ خَلقٌ من تُرابٍ مثلنا! أم أنتِ نورٌ من ملائكةِ السماء؟ . . . .