وتغيبُ عني لستَ تعلمُ يا حبيبَ القلبِ أنّي كم أعاني فوقَ أمواجِ التمنّي فالمشاعرُ في غيابك مُجهَدة دوماً تراودني الوساوسُ والظنونُ المزعِجة فأُصبّرُ القلبَ الوفي لكنّ طولِ الانتظار دوماً يثيرُ تخوّفي فأعودُ أسألُ خاطري هل يا تُرى هيَ غَيْبةٌ متعمَّدة! أنا لا أصدّقُ أنّ هذا الحب يخضعُ للظروف حتى وإن برّرتَ لي سبب الغيابْ ماعاد يعنيني السؤالُ ولا الجواب يبقى الغيابُ هو الغيابْ حتى وإن كانتْ لهُ أسبابهُ المُتعدّدة!