قد قالَ لي يوماً أبي كُلّ ما ترجوهُ في الدنيا سيأتي في أوانِهْ ظُنّ بالرحمنِ خيراً يا بُنَيْ فغداً سيغمُرُ قلبكَ المحزونَ نوراً مِن حَنانِهْ فلبِستُ أثوابَ الرجاءْ وهمَسْتُ في أذُنِ السماءْ فتنزّلت رحَمَاتُ ربّي كي تُبدّدَ ما مضى وتبدّلَتْ أحزانُ قلبي بالسعادةِ والرضا لن أشتكي ضيقاً وحُزناً يا أبي ما دُمتُ في كنَفِ الإلهِ وفي ضَمانِهْ أحسَنْتُ ظنّي مثلما أوصَيْتَني وكانَ بالرحمنِ ظنّي مثلَ ظنّكَ، في مكانِهْ