كم قلتُ أني غيرُ مشتاقٍ له أُخفِي الحنينَ بداخلي والدمعُ يَنفي ما أقولُ وأدّعي كم قلتُ كلّا لن أعودَ لحُبّهِ واليومَ عُدتُ كأنني طفلٌ صغيرٌ لا يعِي لا تُنكروا هذا التقلّبَ بينَ أنقاضِ الحنينْ أَوَلا أحنُّ لِمَن تربّع في الفؤادِ وعاشَ بينَ الأضلُعِ!! حتى وإن عزّ اللقاءُ وصارَ دمعي خلف أجفاني يُوَارى سأظلُّ أحفظُ ذِكرهُ في القلبِ طوعاً واختياراَ ففِداهُ كل مدامعي وفداهُ كُلّ توجُّعي