أحبك ليتها تكفي وليتَ لُغاتَ كُل الكونِ تُعطي حبّك المجنونَ مايكفي من الوصفِ أحبك مِلءَ ما في الكونِ مِن حُبٍ وأشواقٍ وأنفاسِ وليس الحُب في قلبي عباراتٍ أُرددّها بدونِ شعورْ كحُبّ الناس للناسِ أُحاولُ وَضعَ تَعريفٍ لإحساسي فيعجزُ عنهُ تعريفي ولو كانَ الجوابُ على جنونِ مشاعري بيدي لكنتُ رجوتُ تعجيلهْ ولكنْ ليسَ لي حُكمٌ على قلبي ولا حَولٌ ولا حيلةْ هو الإحساسُ في الأعماقِ نحوك يا وليفَ الروح يأسِرُني يحاصرُني ولا أدري لهُ سببا سِوى أنّ الهوى رِزقٌ سأَلتُ اللهَ لذّتهُ ككُل الناس فقدّرهُ وأنزَلهُ على قلبي فما أحلاهُ مِن قَدَرٍ وما أحلاهُ مِن حُبٍ وما أحلاهُ مِن إحساس . . . .