هي في عيونكَ زهرةٌ لكنها ذبلتْ وماتَ عبيرُها وتنفّستْ جورَ الحياةِ المُرهِقة هي في حياتكِ شَمعةٌ لكنّها انطفأتْ وماتَ ضياؤها مِن بعدِ أن لُفّت بحبلِ المشنقة هل يا تُرى بقِيَتْ لقلبِكَ رحمةٌ حتى ترقّ لحالها أمّ أنّه قد ماتَ في وحلِ المخاوفِ والشكوكِ المُحرِقة رفقًا بها دعها تطيرُ إلى السماء بقلبِها نحو الأماني المُشرِقة دعها تعيشُ حياتها مِن دونِ شكٍ أو ظنونْ أطلقْ عنانَ سرورها مِن سجنهِ بينَ التقاليدِ السخيفةِ في الحياةِ وأعطِها دِفءَ الثقة مسكينةٌ تلك الفتاة المُرهقَة يلهو بها الشكُّ المُخبّأُ في سراديبِ المواجعِ والأسى وكأنّ آلامِ الحياةِ تجمّعتْ ظُلمًا وقهرًا في حياةِ مُطلّقة!