بيني وبين هواكَ إحساسٌ عجيبْ لحظاتُ آخرِهِ تناقضُ أوّلهْ! يومًا أعيشُ بهِ وحيدًا كالغريب! يومًا أبادلهُ المشاعرَ والولَهْ ماعدتُ أعرفُ أين قلبي تاه قلبي في صِباه! نبضاتهُ رقصاتهُ ضاعت ضياعًا لستُ أعرف منتهاه! فأظلّ أوهمهُ بأنّا رغم كل السُهدِ والآلام ما زلنا على قيد الحياة مازلتُ أبحث بين أنقاض الليالي عن أملْ عن راحةٍ معقودةٍ عن بسمةٍ مفقودةٍ خنقَ الزمان جمالها ثم ارتحل!