لا تنتظر ماذا ستجني من دموعِ الوهمِ غير الانتظار! لا تعتذر فالجرحُ في قلبي عميقٌ لا يداويه اعتذار! زمنُ المحبّةِ قد سرى في الليلِ مكلومًا يُفتّشُ عن نهار..! لم يبقَ بين رياضِهِ الغنّاءِ غير فراشةٍ بيضاءَ ماتت حين أدماها الحِصار أنا لن أعودَ لأنني أيقنتُ أني كنتُ أجري خلف حلمٍ مستحيل! أنا لن أعود لأنني علّمتُ قلبي أن يعيشَ سعادةَ الأيام حُرًا بعد أن أفنى ربيعَ العُمرِ في قفصٍ ذليل! . . .