الروحُ ثكلى والحنايا تختَنِقْ والقلبُ في فوضى مشاعِرهِ غَرِقْ ما كنتُ أحسبُ أنّ مَن أحببتُهم يوماً سينسونَ الودادَ ونفترقْ كلّ الذين عرفتُهم ما بين أضلُعهم قلوبٌ لا تحِنُّ ولا ترِق لم يَبقَ فيهم مَن يُطيّبُ خاطري ما عُدتُ أعرِفُ في الحياةِ بِمَن أثِقْ كم كانت الآمالُ ترقُصُ داخلي كم باتت الأحلامُ حَولي تأتلِقْ كم فاضَ قلبي طيبةً ومحبّةً لكنّني لم أُعطِها مَن يَستحِقْ ياليتني خبّأتُ نبض مشاعري وحفظتِها في القلبِ كي لا تحترقْ!