قد عِشتُ عُمراً في جواركَ لم أذُق طعمَ السعادة حاصرْتَني باسم المحبةِ كاذباً وقتَلتَ أحلامَ الأنوثةِ كلّها حتى طويتُ بداخلي قلباً بريئاً عاشَ مسلوبَ الإرادة واليومَ تأتيني بكُل بساطةٍ وتريدُ مني أن أعودْ!! لا والذي سلبَ المشاعرَ مِن فؤادكَ لن أعود! أنا ما كسَرتُ القَيْدَ يوماً كي أعودَ إلى القيود! فلقد تعِبتُ ولم يعُد في القلبِ مُتّسعٌ لأحزانٍ جديدةْ ماذا يفيدُ رجوعنا والجرحُ في قلبي نَدِيٌّ لم يِجفْ ومشاعري في كُل ليلٍ قارسٍ تشكو إليّ وترتجفْ أتريدُني مِن بعد ظُلمكَ أن أعودَ لكي أموتَ على ترابكْ ويجيء كُل الناسِ كي يقفوا ببابكْ يترحّمونَ على الفقيدةْ! فانظر لكفّكَ ما جَنَتْ واسألْ مشاعركَ القديمةَ كيفَ كانتْ تحتويني ثمّ ماتتْ وانطفتْ وغداً سيُخبِرُكَ الغرورُ بأنّ مَن ضَيّعتَها وأذقتَها كأسَ المرارةِ ما انحنَتْ!