سُئِلتُ كثيراً لماذا نُحبُّ ونُعطي بصدقٍ وبعد التعلّقِ نلقى السرابْ فنطرقُ أبوابهم كُل يومٍ وما من مُجيبٍ وما من جواب كأنّ الهوى قد هوى من يدَيْنا فهل يا تُرى سوف يُجدي العتاب! فقلتُ: مُحالٌ يفيدُ العتاب فبعضُ العتابِ يزيدُ العذاب فلا تبكِ يوماً على الذكرياتْ ولا تنتظر بين حُزنٍ ودمعٍ وأنّاتِ قلبٍ وطول ارتقاب لأنّ الذي قد أحبّك صِدقاً سيعرفُ يوماً طريق الإيابْ