جاءت بوجهٍ حائرٍ تتألّمُ والدمعُ يُبدي ما تُكِنُّ وتكتُمُ أختاهُ لا تبكي ولا تتوجّعي فبُكاءُ عينيكِ الجميلةِ مؤلمُ واللهِ لن أهنا بعمري لحظةً حتى أرى ثغرَ البراءةِ يبسِمُ سأُعَارِكُ الدُّنيا لأجلكِ إنني أحنى عليكِ من الزمانِ وأرحمُ يا زينةَ الأيامِ أنتِ هديةٌ بل نِعمةُ الدنيا حباها المُنعمُ أختاهُ أنتِ الحبّ أنتِ رحيقهُ والحبّ بعدكِ في الحياةِ توهُّمُ فكأنّ قلبكِ في ضلوعي زهرةٌ أحيا لأسقيها الهناءَ فتحلمُ يا لائمي في حُب أختي لم تزلْ غَضاً ودربُكَ في المحبةِ مُظلمُ قد يُهدَمُ الحبُّ الجميلُ وينتهي لكنّ حُب الأُخت لا يتهدّمُ