ويعودُ من بعدِ القطيعةِ باسماً وكأنّ شيئًا لم يكُن زرعَ الأسى في داخلي بعدَ الغياب ويلومُ دمعيَ إن رأى فيهِ العتاب! من كانَ ياعمري يصدّقُ أنني يومًا أضعتُ سعادتي مابينَ حُزنٍ واغتراب! وسألتُ نفسي ذات يومٍ: من أنا؟ لِمَ بِعتُ أحلامي وضيّعتُ المُنى؟ لِمَ كل هذا الحزن يسكنُ في الحنايا؟ في كُل دربٍ من دروب العمر من عُمري بقايا! ونسيمُ أيّامي يئِنُّ ويشتكي فالظلمُ ما اقترَفَتْ يدايا! أنا لن أعاتبَ أو ألومْ فلئِن شكوتُ..أنا الملوم! ولئِن حزِنتُ.. أنا الملوم! ماعدتُ آبهُ للألم سأعودُ للدنيا بقلبٍ باسمٍ لا حُزن فيهِ ولا دموع ولا ملام فالعمر يمضي والحياة قصيرةٌ والصمتُ أبلغُ من متاهات الكلام!