إني لأعلمُ أن في جنبيكِ قلباً عابقاً مثلَ الزهور وبأنّ حُبكِ صادقٌ لم يعترف يوماً بصَدٍ أو غرور أعطيتِني عذبَ الهوى هَمساً كقُبلاتِ الندى لا لا تلوميني لأني لم أمُدّ لكِ اليدا ها أنتِ من بعدِ الصدودِ حزينةً تتنهّدينَ على السنينِ وتضحكينَ بلا سرورْ لا تعذليني فلقد ضللتُ على الطريقِ ولم أجِد جسر العبور حاولتُ أن أعطيكِ قلباً مثلِ قلبكِ نابضاً لكنني لم أستطع بالرغم من خفقانِ قلبكِ أن أبادلكِ الشعور