قد قُلتَ لي فيما مضى: "ماذا أكونُ حبيبتي إن لم تكوني في حياتي؟" وأنا لِفَرطِ سذاجتي صدّقتُ ما قد قُلتَهُ ولأجلِه أعلَنتُ كل تحدّياتي! واليومَ جئتُ لأعترفْ أنّي خسِرتُ رِهانَ قلبي! هو ليسَ أكثرَ من رهانٍ عابرٍ لكنّهُ قد ساقني نحو المماتِ! يا أيها الحبّ الذي ملأ المحاجرَ بالدموعِ متى ستخرجُ مِن حياتي؟ ارحل وخُذ كل الذي ما بيننا لا تُبقِ شيئًا يستثيرُ الدمعَ واتركْ لي رُفاتي دعني أعيشُ لياليَ الخيباتِ وحدي إنّ الزمانَ هو الكفيلُ بِلَمّ أشتاتِ الشعورِ وجَبْرِ ذاتي أنا لا ألومكَ حينما استنزفْتَني وسلَبْتَ كُلّ مُقدّراتي لكنّ كُلّ مَلامتي أني وثِقتُ بوعدِ حُبّكَ مرةً ورفَعتُ سقفَ توقّعاتي!