اذكريني حينما يأتي المساءُ ولم ترَيْني واذكري كل التفاصيلِ الصغيرةِ كيفَ كانت تحتويكِ وتحتويني واسألي الذكرى التي مرّت سريعةْ كيف حلّق طيفُها فوق الغمامِ وفجأةً خرّت صريعةْ صدّقيني إنّ قلبي لم يزلْ بالحُبِ يَنبِضُ دائماً لكنّ شيئاً خافياً كسرَ الذي مابيننا وساقَنا نحو التفرُّقِ فافهميني لهفي على الحب الذي عِشناهُ يوماً ثم سافرَ واغتربْ أنا لن ألومكِ أو ألومَ مشاعري لو كان صوتُ اللومِ يشفي جرحنا لكنتُ أوّلَ من عتب! مُجبراً واللهِ أعلنتُ الرحيلْ والفؤادُ ينوحُ مما يعتريني فاذكريني واذكري لي لحظةً فيها سعِدنا بالحياةِ.. وسامحيني