مالي أراكَ تسيرُ وحدكَ يائساً مُتعطّلَ الآمالِ مسلوبَ الإرادة هل خلفَ عُزلتِكَ الطويلةِ حالةٌ سُرعانَ ما تجتازُها أم أنها في الأصلِ عادة! فرقٌ كبيرٌ بين مَن يحيا ليُسعدَ نفسهُ ومَن ينامُ على ضِفافِ اليأسِ ينتظرُ السعادة! لا تُكثِرنّ من التباكي والأسفْ فُرَصُ الحياةِ كثيرةٌ قُم واجهِ الدنيا بكل صِعابها مُتحدِّيًا كلَّ العواصفِ لا تَخَفْ فلقد خُلِقْتَ لكي تُحلّقَ في السما لا أن تعيشَ بلا طموحٍ أو هدفْ! . مها قسَتْ دنياك لا تخضع لها لا تنحني.. لا تنكسِرْ وتحلّ بالصبرِ الجميلِ فكلّ أمرٍ قد قُدِر فالصبرُ يمنحكَ العزيمةَ كي تعودَ وتنتصِرْ سيظلُّ قدرُكِ في الحياةِ بقدرِ ما ترضى لنفسكَ أن تكونْ فاليأسُ عجزٌ مُطلقٌ لا يرتديهِ الناجحونْ فاجعل شعاركَ دائماً أنا هاهنا قرّرتُ أبدأْ رحلتي وأزيل حالةَ عُزلتي حتى أحقّقَ غايتي إمّا أكونُ كما أريدْ أو لا أكونْ . . . .