أجابت ...
كالعادة تستهدف الإجابية ...
تحمل سيالتها على الكتف ...
تسير بها إلى المقبرة ...
قاتلة القلم توجه تهمة له ..
بعد وفاته وصفني كما أرادت ..
بغير إجابية ...
فتوقفت عن صنع الجلبة ...
و شغلت زمن القراءة لها ...
بزمن القراءة عليها ...
أفتح بالفاتحة عقدة ساحرة مسحورة...
أنتشر بعد فعالية المعوذتين كل صباح ...
وأعلم محيطي بأنها قد أجابت ....
ذابت العلكة في فمها أولاً
ثم ردت السلام على سلامي
أما كلامي فلم تتمنى له التوفيق
تراجعت
وأجازت للعشاق التراجع عن الحب
تصاعدت
وإستطاعت الصعود إلى أعالي الفضاء
غيمة يقال لها أيتها الغيمة نشرب
أيتها الداكنة المكتنزة بماء الري والرضا
...أرضعينا
107
قصيدة