الديوان » فلسطين » منذر أبو حلتم » كم كان حزيناً

طباعة

كم كان حزيناً
ذلك الممثل الوحيد ..
كم كان حزينا
وهو يؤدي
كل ادواره الصامته ..!
يموت ويحيا ..
يمارس كل جنون الحياة ..
ينادي خيول المستحيل ..
.. كم كان حزينا
ومهدودا .. ومتعبا
لكن وجود المتفرجين
( على صمتهم ) .. كان يبث في شرايينه
نشوة الانطلاق
..
وحدك الآن
.. وحدك ... وحدك ..!
هرب الممثلون
والمخرجون..والمصورون
وكاتب السيناريو ..!!
وبقيت وحدك .. وجمهورك الصامت
المختفي في العتمة ..
تنادي : سيزيف .. سيزيف !!
الق صخرتك وامض ..
سيزيف ..
الصخرة .. سيزيف ..!
فجأة يضاء المسرح ..
تنظر من خلال العرق واللهاث الى الجمهور ..
وقبل ان يبدأ جسمك بالتحول الى تمثال حجري
تنتبه بذهول ساخر
الى جموع التماثيل الحجرية الجالسة على المقاعد
تحدق بك
بصمت وحيرة ..!!

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
نثريه
الصفحة السابقة مطر ملون
الصفحة التالية محاولة لرسم عينيك

المساهمات

معلومات عن منذر أبو حلتم

avatar

منذر أبو حلتم حساب موثق

فلسطين

poet-monzer-abuhaltam@

متابعة

18

قصيدة

34

متابعين

منذر صبحي أبو حلتم، شاعر وقاص فلسطيني، من مواليد عام 1964م في قرية ترقوميا إحدى القرى التابعة لمدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية في فلسطين المحتلة. يحمل الجنسية الأردنية وتلقى ...

المزيد عن منذر أبو حلتم

اقتراحات المتابعة

avatar

محمود درويش

poet-mahmoud-darwish@

متابعة
متابعة
avatar

يوسف النبهاني

poet-yousif-alnabhani@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ منذر أبو حلتم :

سامحيني لأني فرحت قليلاً
ان اقفرت منك المدينة
لن يسامحكم دمي
قهوة باردة ...!
زهرة .. لوفاء
عدوى المطر
اربع نجمات على حافة الليل
أسفار للرمال
درب للحبيب
خطوة للصباح
إذ تغيبين
قالت لي الريح
كم كان حزيناً
قطر الندى
محاولة لرسم عينيك

أضف شرح او معلومة