يجدر بي الآن أمر إلى حجري لأراجع مقصده أعرف أني قبل اليومِ وضعت يدي فوق محيّايَ وحييت الريحَ توقفت بباب النهرِ وأعلنت بأن جدارته بالبهجةِ ما تنفكُّ محلّ نقاشٍ وشكرت الفندق حين اجتمعَ مع ساحله الأخويِّ وساءله عن غبطته المزدوجةْ كنت وجيها عند النخلةِ لم ترني قطُّ بمزمار الأرض أرش مصابيح الشارعِ وحين مدحت العرجون الرابح فيها طفقت تمدحني باللؤلؤ سرا كي نكبر كان علينا أن نسبر غور الوردةِ ونحبَّ الماءَ وتحت رعايتنا نشعل قافلة الريح المأذون لها بمتابعة السيْرِ أوازي حجري الأعلى بسماء اللهِ وأعلن أن الفيضانَ هو الاسم الثالث لقيامتهِ تنهمر النايات صهيلاً تعبر أمكنة البوحِ لهيبا يسفر عن حاشية للنومِ فليت الأشجارَ على الشارعِ تعرفُ كم هو صعبٌ أن تطأ الأحذيةُ الإسمنتَ وبعد مرور الوقتِ تقايض أرصفة الحاناتِ بعذريتها. ــــــــــــــ مسك الختام: نحن لسنا أبـدا نشبهكمْ نحن أبنـاءٌ لهــذا الوطنِ نفتديهِ بيــنـــما ترمونه لانتهازيتكم في المِحَنِ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم