كلما جئت نهراً أحطْتُ خطايَ بلؤلئه الغضِّ ثم صرت وديعا أحث خطايَ كأن الطريق يراوغني بالمسافات بلْ وبأشباهها المنحنيَّةِ ساعتَها يدْلهمُّ المدى ويصير مليئا بصمت السماءِ وآنئذٍ قد أحاول لملمة الذاتِ أنطق عن حكمةٍ وأصارحكم ليس لي غيرُ قافلةٍ تتقاسم عذريَّة البيد في غنَجٍ مع قيظ الفجاج السميكِ... إلى السيد المستنير الذي ترتقي الريح لهُ فينازعها دمنا العذْبَ أهدي البداهةَ أمدحه بالعراجينِ وهْيَ تميد بنخلتها حيث إني سأسكب أعراسنا بين كفيْهِ نحن أشد بياضا من السيف في يد سنبلةٍ تملأ الأفْقَ بالعنفوانِ... خريفٌ على وجهه آيةٌ وبَراحٌ الشموس له جهةٌ ينبري يختفي يدرك الأرض أكثرَ من غيرهِ يهتدي بالمدار الذي حاكهُ عن خبرةٍ ثم يشعل أصبعه في ثياب قرنفلةٍ لست أعرف أين تبيت القبيلةُ لكن أجدّد دفء التفاصيل في مطرٍ فوضويٍّ جميل. ـــــــــــــــ مسك الختام: إن تـــردْ مـنـــي أن أردَّ جمــيلاً فإذنْ ما يكون معـــنى الفــضْلِ؟ إن شخــصا يعطي ويطلب ردا هو شخصٌ أحَطُّ من ذي البخلِ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم