متغيّرٌ عليَّ لون عيونها أين اختفى ليل العيون الحزين أين السواد الذي أذكى مجامر القلب بنيران الحنين أمسى البياض لوناً يشابهُ وحدتي عمياء كالتاريخ أمست حبيبتي مات الضياء بعينها يا حسرتي واستُبدِلتْ أحداقها بزهرتي نسرين كلما ناديت باسمها يجيبني عطر من الدمع الثخين "أنا لا أراك"؛ تقول لي فتغتالُ روحي جثث الأنين. "أنا لا أراك"؛ تقول لي فأجيبها: "إني عيونكِ ما لم يفرقنا الزمان أنتِ لي الآن… أنتِ لي الآن… هل تبصرين؟… حبيبتي هل تبصرينْ؟!"