أنتِ الطاووس الذي أصابني بالجنون حتى صرت من حسان الأرض زاهدا وخلعت أثواب المجون وفقدت على يديك هويتي وبغير مرآتك ما كنت أكون وما كنت لمعنى الأنوثة مدركاً وما كان الهوى ليراودني بأحضان المنون لولا قاموس وجودك جنة من يقين في يباب الظنون فكيف لا أبكي فقدك ما أوقد الليل فانوس النجوم وأفلاك الكواكب وهي تعوم في تلك العيون سفينتي للرؤى وفي النهاية هي ما أروم!