وأنت مراد الحبّ والغير باطل - عبد الله بن المبارك - الديوان

الديوان » العصر العباسي » عبد الله بن المبارك » وأنت مراد الحبّ والغير باطل

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

طباعة

وأنت مراد الحبّ والغير باطل فطوبى لعبد ناله منك أوقات
فيا ويح عين حالف النوم جفنها فطوبى لعين حاربتها المنامات
تبيت إذا نام الخليّ سهيرة وأهل الجفاء في لذة النوم أموات
فيا ويل قلب لم تكن فيه ساكن ويا فوز قلب فيه منك مودات
فطوبى لعبد شغله بك دائما كحال محب ادركته العنايات
وسحقا لمطرود عن الباب مبعدا وليس له إلا التشاغل همات
على نفسه فليبك من فاته الهدى وليس له عزم إليك ونيات
وصلّ إلهي بكرة وعشيّة على المصطفى تغشاه منك التحيات
فيا رب وفقنا لرؤياك نظرة نموت بها في الحب عندك موتات
ويحيا ـ ولا يشقى ـ حياة هنية يرى الفرد حيا والمظاهر آيات

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

عموديه

بحر الطويل

قافية التاء (ت)

الصفحة السابقة كل اجتهاد في سواك مضيع

الصفحة التالية إن الذين تروا حفوا شواربهم تخفى جراحتها

عبد الله بن المبارك

العصر العباسي

poet-abdullah-bin-mubarak@

55

قصيدة

217

متابعين

عبدالله بن المبارك بن واضح الحنظلي، المروزي،أحد الفقهاء الأعلام كانت أم عبدالله بن المبارك خوارزميةً، وكان أبوه تركيًّا، مولًى لرجل من التجار من بني حنظلة من أهل همَذان، فكان ابن المبارك ...

المزيد عن عبد الله بن المبارك

أبو الأسد الحماني

poet-Abu-al-Assad-al-Hamani@

ولادة المهزمية

poet-wilada-al-muhzamia@

أدبت نفسي فما وجدت لها

كل من الجاروش والرز

ومن البلاء وللبلاء علامة

عجبت لشيطان أتى الناس داعياً

لقد ذهب الأنس والمانعون

حب الرياسة داء ﻻ دواء له

يد المعروف غنمٌ حيث كانت

وكيف قرت لأهل العلم أعينهم

ولي جلساء ما أمل حديثهم

قوم إذا غضبوا كانت رماحهم

يا عابد الحرمين لو أبصرتنا

ألا رب طمرين في منزل غدا

ما بال دينك ترضى أن تدنسه

تذكرت أيام من قد مضى

إغتنم ركعتين زلفى إلى الله

أضف شرح او معلومة