الديوان » جابر العثواني » البن الخولاني

عدد الابيات : 11

طباعة

أعاني منكَ في ماضٍ وآتِ

وكيف ألمُّ يا قلبي شتاتي

أنا المشتاقُ للعُشَّاق حتى

ظننتُ العشقَ تعريفَ الحياةِ

وكنتُ على مراقبتي طروباً

لأهلِ العشقِ أكتبُ لا لذاتي

ظننت القلبَ في حصنٍ حصينٍ

وأنّي الصخر في وجهِ العواتي

فباغتني، وهل يقوى فؤادي

على التجديف في لُجج الحياةِ

تغلغل بين أفراد الخلايا

وراكمَ لي سحابَ الأمنياتِ 

إذا ما سرتُ في ليلٍ تبدّى

ويغري خافقي لثمُ الشفاةِ

نهاري كله رشفٌ وضمٌ

مرارتُه غدتْ حلوى حياتي

قريبُ الجذرِ من بيتي وفيهِ

فخامةُ نِسْبتي نَسَبُ الذواتِ

فمن خولانَ للدنيا التحايا

وهذا البُنُّ من خولانَ آتِ

  

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن جابر العثواني

جابر العثواني

116

قصيدة

شاعر وروائي

المزيد عن جابر العثواني

أضف شرح او معلومة