يا موطني يا هواي العذب يا سندي

يا فخر  كل بلاد الله يا بلدي

ثراك عطر فقد كانت تلامسه 

أقدام طه، فخذ روحي وخذ جسدي

الدم يفديك، تفديك الحروف ومن

يقولها، فليمت من شاء بالكمد

بها الجلال، وهذا ما يردده

من ذاب عشقا ومن أغضى من الحسد

فمن هواك انتشت روحي وذاب بها

حبي ،ففيك هوى أمسي وفيك غدي

وفيك ما فيك، لو مرا سعدت به

منحتك الروح، ما أغلاك يا بلدي

يا من يلوم محبا في محبته

لم تعهد الحب يا هذا ولم تجد

يا من تولى وقد كانت تغازله

حور الجنان وفخر دائم أبدي

ماذا تعيب على مستشهد شغف

يحمي الحدود ولا يلوي على أحد

يا يرحم الله من ألقى بجثته

أمام زحف العدا، عادوا ولم يعد

اليوم حفل، أجل، لم ننسهمُ أبدا

من أسسوا أو حموا أو عمروا بلدي

هم الرجال، وهم كثْرٌ جهابذةٌ

إياك إياك أن تجني على العدد