عدد الابيات : 9
قالوا: سخفتَ، وهذا طبع أرذالِ
ما قيل هذا لمستورٍ و رجّالِ
وما ظننت حياتي أن أقارفها
إن السخافة قعرٌ بين أوحال
نبقى مع الحرص خطائين لو كبروا
ويبعث الله من حال إلى حال
من صاحب الجنّ مجنون وحالته
كحالة الغافل المغرور بالآل
ومن تنبه في الدنيا لأحرفه
وحكم العقل، كان السابق العالي
ومن توارى ورا الشاشات ملتمسا
شيئا من الود، مخدوع كأمثالي
ومن ترى العين كالأقمار منزله
والقلب مهما تلقى هجره سالِ
إذا هوى جارَ، أو يرمي بقنبلة
على فؤادي، كأن الصبر تمثالي
والشعر يأبى، فلا التعبير يسعدني
ولا الشعور الذي يرويه يهنا لي
116
قصيدة