لي قصبُ مرتبطٌ برمادي وجنوني كان ملاكا عرقيّاً ينكره الوقتُ أكون له حجرا أبيض من معابرَ سائبَةٍ لكأني حين أفيء إلى دالية أتنبأُ إني أغوي الغابَ بأيائلَ عابرةٍ ويدايَ تضيئانِ فلو وجهي أتلَعَ لمضيت أسمي ورْد الشرفاتِ نبيذَ الحوْل إلى الحوْلِ وشاهدت الأرض كثيراً الآن تذكّرْتُ بأن عراجين النخل لها العزم على الإنجابِ وأن البحر قواقعه رائعةٌ ساعة أن أدت للشط فروض الطاعةِ وهْيَ تداعبُ بأصابعها شغفَ الموجِ لقد صدَّقني الطينُ فمدَّ الاستبْرَقَ لي لأُوالي الهجرة صوْبَ منازلهِ إني كي أصل اليومَ إليها يلزمني أن أعبرَ هاجرةً ترقصُ في السهْبِ على إيقاع خريف الحدأةْ... يجدر بي أن أمدح ظلي أن أفتنه بشجون الماءِ وأقرأ في حضرته خاتمة الريحِ ليعرف كيف يكون ضريح القيظِ وقد مرّ به الحجلُ المنتشرُ.... إذا احتدم الموج على الشاطئِ صار النورسُ يعرفُ أن الميناء تناديه السفُن النفطيّةُ باسم آخر يشبه أتربة الجسد المالحِ. ــــــــــــ مسك الختام: إذا المعروف يوما صــار منّاً وفيه أذى فلا المعروف كانَا يموت الحر جوعا غيـر ساعٍ لوغـــد بالرغيـف يكون مانّا
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم