أتساءَلُ : كيف تراني الظلال التي أسفل النهرِ حين أمرُّ بها هابطا للنخيل المريعِ وحيثُ قدِ انتظم الغيمُ تحت ثيابي القديمةِ إني ليُسعدني أن أرى الريحَ فارهةً في السماءِ وتحمل في حاجبيها المواجدَ أو ترتقي مرةً مرةً قلق الخيلِ ساعةَ تضبَحُ بين الفجاجِ... أيا حجر العزِّ هاكَ أغاني المدى كي على شرف الكون تشرب نخْبَ البداهةِ أنتَ الجميلُ وذو الاستطالة ذات البهاءِ أنا عاشق الطينِ فيَّ دماء السهوب التي سلفتْ لا أكاد أميلُ ولكن لدَيَّ المحاريثُ تصهَلُ وسْطَ رموش الحقولِ وبي تستبدُّ المسافاتُ إن قلتُ: "هذا الكثيبُ غزالٌ" ينطُّ إلى ناظري كوكبٌ طاعنٌ في الرؤى يتقلّبُ وِفْقَ منازعهِ في ذراه رأيت العنادلَ تحت البيارق تَقرأ سِفْرَ الجَوَى والبروق بهاماتها أتْلَعَتْ بينما تحت نافذتي كان هرٌّ يسير الهُوَيْنى وينظر للعابرين بشيْءٍ من الريبة الحامِضةْ. ــــــــــــــ مسك الختام: كذلك دأْبـــي إن أنا سقْـتُ خدْمةً إلى الناسِ منهم لا أريد جــزاءَها وإني لئنْ أَعْجبْ فمِن بطنِ جائعٍ تُكِنُّ لمُـعْـطِيـــها الطعــامَ عَداءَها
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم