الديوان » لبنان » رشيد أيوب » وقف مستعطيا على قارعة الطريق فساعدوه.

طباعة

وقف مستعطيًا على قارعة الطريق فساعدوه.
فقد نضارة الحياة ورونقها فارحموه.
هو بينكم كالغريب فلا ترفضوه.
متقطِّعٌ كلامه، داجٍ ظلامه.
ليس لنهاره نور، ولا لليله نجوم.
شاحب اللون من لفحات السمائم وحرِّ الهواجر.
يمدُّ يدهُ بذُلٍّ فأحسنوا إليه.
ينطق بقلبهِ ويرى بشعوره.
فطوبى لمن يكلِّمه الأعمى ويراه.

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
نثريه
الصفحة السابقة تحت الشجرة رقد المسافر فلا توقظوه
الصفحة التالية ما أجملك أيها الوادي مسرحًا لأحلامي!

المساهمات

معلومات عن رشيد أيوب

avatar

رشيد أيوب حساب موثق

لبنان

poet-rashid-ayoub@

متابعة

84

قصيدة

44

متابعين

شاعر لبناني، من شعراء المهجر الامريكي، ولد في سبكتنا في لبنان سنة 1871م انتقل سنة 1889 م الى باريس، فأقام ثلاث سنوات، وانتقل إلى مانشستر فأقام نحو ذلك، وهو ...

المزيد عن رشيد أيوب

اقتراحات المتابعة

avatar

ناصيف اليازجي

poet-nasif-al-yaziji@

متابعة
متابعة
avatar

فوزي المعلوف

poet-fawzi-maalouf@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ رشيد أيوب :

ألا أين كأسي أترعوها فأشرب
هو الدهر لا يخشى القنا والقواضبا
سلبت محاسن وجهك الأرواحا
ما أنت في الدنيا سوى جاهل
لقد كان شيخ بالكرامة يذكر
في حمى الخمسين قلبي
هات الكمنجة هاتها
كميت الراح يا صهبا
وليل به سرج النجوم ضئيلة
في ذمة الله زمان الصبا
بأوراق قل كفنوني وزنبق
هذا حديث رواتها
دموع بعينى لم تجمد
روحي تروح وتغتدي
آه وا شوقي لأيام الصبا

أضف شرح او معلومة