الديوان » لبنان » رشيد أيوب » ما أجملك أيها الوادي مسرحًا لأحلامي!

ما أجملك أيها الوادي مسرحًا لأحلامي!
ما أحسنك مجمعًا لأشباح لياليَّ!
أيها الراضع من ثدي صنِّين.
الساكن في حضن الطبيعة.
المتنصِّت لوقع أقدام الدهور المارَّة أبدًا.
مرورك في مخيلتي.
أنت عميقٌ أيها الوادي.
عميقٌ جدًّا كجراح قلبي.
تنصبُّ فيك سيول الأمطار.
كما تنصبُّ في صدري الهموم.
وتبيت في غورك العواصف.
كما تبيت الكآبة في سفح ضلوعي.
آهِ وا شوقي إلى طريقك المنعرجة.
التي أحبُّها كثيرًا.
الطريق المؤدِّية إلى ربوع أحبَّتي.
المطلَّة على خيمة الناطور القائمة على كتفك.
المتطلِّعة إلى أعماقك
كما تتطلَّع رُوح الشاعر إلى أعماق الأبدية.
سوف أرجع إليك أيها الوادي.
وأنت أيها الطريق سوف أمرُّ فيك.
ولو آخر العمر.

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن رشيد أيوب

avatar

رشيد أيوب حساب موثق

لبنان

poet-rashid-ayoub@

84

قصيدة

44

متابعين

شاعر لبناني، من شعراء المهجر الامريكي، ولد في سبكتنا في لبنان سنة 1871م انتقل سنة 1889 م الى باريس، فأقام ثلاث سنوات، وانتقل إلى مانشستر فأقام نحو ذلك، وهو ...

المزيد عن رشيد أيوب

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة