الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
المعتصم بالله أحمد
»
عصر الجهالة
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 17
طباعة
أيا قوافٍ، كنَظمِ الدُرِّ، تُقتَبَسُ
حتّامَ قَلبي عن الأشعارِ مُنْحَبِسُ
ضاقتْ بيَ الأرضُ، والأوجاعُ تَنهُشُنِي
وأنتِ وَحدَكِ يا أشعاريَ الأنَسُ
فلا تُطيلي رَحيلًا عن أَخِي حَزَنٍ
لا شيءَ غيرَكِ يرجوهُ ويلتمِسُ
أَخي الهمومِ المُعنّى في كآبتِهِ
كأنّهُ لنجومِ لَيلِهِ حَرَسُ
يَطْوي الليالي بأطيافٍ وأخْيِلةٍ
والعشقُ يُفدى وإن بالوهمِ يَلتبِسُ
للهِ دَرَّهُ أنّى سَارَ سائِرُهُ
في ظُلْمةٍ، كان منه النور والقبسُ
فَسَلْ "كُثيِّر" كم طافَ الخيالُ بهِ
خيالُ عَزّةَ لما حَوّم الغلَسُ
وطيفُ عبلةَ لما زارَهُ وَهَنًا
فلانَ جنبًا وهُوْ ذو الشِّرّةِ الشّرِسُ
وما ألانَ بذي الأيّامِ أفئدةً
أزرى بها حَدَثُ الأشعارِ، والنجسُ
من كُلِّ لاهٍ على الأوزانِ يَحسَبُها
طوعَ الأعاجمِ أنى شاءَ يَخْتَلِسُ
مُذَبْذَبين بأضغاثِ الكلامِ، كما
يحاوِلُ الطفلُ قَولًا، ثمّ ينتكِسُ
عصرُ الجهالةِ أغواهُمْ فجرَّأَهُمْ
على بَيانٍ بهِ في عُمقِهِ السَلَسُ
وحولَهم يَنْتَشي جُمهورُهمْ، وعلى
أسماعِهِمْ قد تَدَلّى الروْثُ والدنَسُ
إنْ قالَ قائلُهم: "مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ"
ألفَيْتَهُمْ في رُؤى تأويلِهم غَطَسوا
واحسرتاهُ على ماضٍ وسُؤْدَدِهِ
مضى؛ فحنَّ إلينا النسر والفرَسُ
قد كانتِ الدارُ بالنعماء مُعشِبَةٌ
حتى جَنَى أهلُها الذي بها غَرَسوا
وما العدوُّ إذا أبدى نَواجذَهُ
بل في ابن أرضِكَ من أنيابهِ الضرَسُ
نبذة عن القصيدة
قصائد سياسية
عموديه
بحر البسيط
الصفحة السابقة
الحمد لله أني لا أحِنُّ لكم
الصفحة التالية
الا هبي بدفئك في القلوب
المساهمات
معلومات عن المعتصم بالله أحمد
المعتصم بالله أحمد
متابعة
153
قصيدة
شاعرٌ يحاول تقفي أثر الأولين.
المزيد عن المعتصم بالله أحمد
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا