كل طريقٍ يعرف هاجرةً هو في الغالب يعرف هاجرةً أخرى لا ليلَ له جهةٌ تحت تصرّفهِ لو هو مال إلى الخلفِ لقاسمها قمراً ولَمَنَّ عليها بِسهادِ تمائمهِ ثم مضى يشرح علتهُ ولماذا ائتلق الغيمُ على كتفيْهِ كانت منّي القدوةُ للرعدِ فقدّرني حتى مدَّ إليّ نبيذ مشيئتهِ لكن لما استيقظْتُ بسطْتُ حديثي عن حجرٍ صار أميرا للماء بلا سنَدٍ وتحرّجَ حتى صار تقيا ورِعاً... من كان يظنُّ بأن الشجر الفائضَ عن حاجتنا في يومٍ ما يصبحُ قبليّاً أو يرحل سرّاً بين مدامعنا كي لا ينطفئَ؟ أنا في العادة أقرأ ذاتي علناً لا صاحبَ لي غير الطقس الأوَّلِ للدهشةِ حين ألفتُ المشْيَ وحيداً كنت أخمِّنُ أنّ النهر يغنّي وشككْتُ بأنَّ أخاه في السابق قدْ قادَ إلى العَتَمَةْ... ما هيَ إلا امرأةٌ عاليةٌ وضعتْ خاتمَها في الدولابِ إلى جانب كنزتها وانتظرتْه حتى ينموَ أكثرَ فانشقَّ جدار البيتِ من الأعلى نحو الأسْفَلِ. ـــــــــــــ مسك الختام: عن كل ذي لؤمٍ رفــــعتُ مقامي وبمنطـقِ العقلاءِ زِنْــــتُ كلامي ولوِ السفيه أغاظني لحسبْــــتُهُ عَدَماً ولوْ شَغَلَ المكـــــانَ أمامي
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم