الديوان » أبو السَّمْحِ الخولاني » وأمّا جمالُ الغانياتِ فإنّهُ

عدد الابيات : 10

طباعة

وأمّا جمالُ الغانياتِ فإنّهُ

سرابٌ تراءى خلفهُ الحَسَراتُ

أجل هُنّ أصفارٌ من الصِّدْقِ والوَفَا

وليسَ لودٍّ عندهنّ ثباتُ

تَراهُنّ آرامًا لكُلِّ أخي غِنًى

وهُنّ على أهلِ الطَّوى لَبؤاتُ

كنَنّ سوادًا في القلوبِ فلا تهِم

بِهِنّ إذا ما ابيّضتِ البَشَراتُ

ويُضْمِرن غدرًا أضمرَ الخَصرَ حرُّهُ

فلا تبتهج إن قيلَ مُضْطمراتُ 

ذواتُ ابتسامٍ قاتلٍ وتغنّجٍ

تُمَسّى لهُ الأجبالُ وهي رُفاتُ

يخلّين من أغوين بعد اصطيادهِ

تذيبُ لهُ أضلاعَهُ الزَّفراتُ 

حريدًا بركنِ البيتِ ناكسَ رأسهِ

وقد أَفْعمَت أركانهُ العَبراتُ

ويقسمنَ لم يسطعن جلب شفائهِ

وهنّ إذا ما شئن مُقتدراتُ

يُذلن دموعًا كاذباتٍ لقتلهِ

وهنّ بهِ واللهِ مفتخراتُ.

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو السَّمْحِ الخولاني

أبو السَّمْحِ الخولاني

182

قصيدة

شاعر سعودي من مواليد المدينة المنورة، 1421/01/03

المزيد عن أبو السَّمْحِ الخولاني

أضف شرح او معلومة