ذكرياتٌ تمضي مثل الطيور ، 

تحلق في السماء

في شكلٍ كالكلمات ، 

في ظل  ذاكرةٍ واضحة.

هنا من أول الرحلة القادمة.

ما الذي جئت تحمله في يدك :

زهرة أم صوت عصفور 

يطير في سماء داكنة أم حقيبة السفر المعدة للرحيل

أم ذاكرة مغطاة بنمل وذباب ؟؟ 

أبصرْ رحيق  الزهور.

يا أنت الذي يصطاد في الليل ،

ماذا تقول؟

مهلاً!

الصباح ينجلي

ماذا ترى؟

طاولة الرمل ، أم 

زرقة الشارع ؟؟

أين المدينة؟؟ 

كم ابتعدت أصابعي عن الزهور ؟

أهيئ نفسي لما لا أدري

إلى أين أنت ذاهب دوني؟

لجحيم الحياة ؟!

هل كانت مدينة  من تحب؟

مقهى ، 

طاولة ، 

نادلا

يأتي بالمشروبات الساخنة

هل هي مدينتك؟

لا تقل وداعًا وتبتعدْ ،

لا تقل

وداعًا ، 

ابتعد لتصفو لي الحياة

ابتعد لأسير في طريقي الطويل

لأرسم زهرةً وبستانا.

وداعًا


نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن لطيفة محمد حسيب القاضي

لطيفة محمد حسيب القاضي

64

قصيدة

انا الكاتبة والصحفية والاعلامية الفلسطينية لطيفة محمد حسيب القاضي

المزيد عن لطيفة محمد حسيب القاضي

أضف شرح او معلومة