تمرّ الساعات 

والدقائقُ ، 

أفكاري تتلاطم  فكرةً فكرة ، 

مازلت أغوص في أروقة النسيانِ ، 

وعيوني تحملق شوقاً على ما فات.

فتحت نوافذي  لشعاع الأملِ ،  

و رحت أرسم حظا لحياتي ، 

ليأتيَ الصباح 

فيخبرَني : 

أنني أتنفس عطراً ، 

وأسير في طريق مملوءة بالورودِ ، 

حنان يفيض 

من ولادة حياة جديدة.

كالهواء 

والماء ، 

تمرّ الساعات وتمضي ، 

العمر ينتظر عصفوراً يأتي ببشرى ، و 

ترانيمَ النور ، وشعاع الأمل.

الشمس تأتي بعد طول الغيابِ 

لتقرأ لي رسائل النسيانِ.
 
 

نقشت آيات الحبّ والجمالِ ، 

بين كلماتي ، 

كضوء القمر 

وحفيف الشجرِ ،  

وهدوء الليل ، وقتَ السّحر ، 

و قناديل الليل.
 
 

كتبت عن صمت السنينِ : 

تمرّ الساعات وأنا أقف أمام نافذتي 

بعيون كأنها شاردةٌ

تائهةٌ 

تبشِّر بغدٍ أفضلَ ، 

بغدٍ تَملؤُه السعادة ، 

بعد صبر طالَ

بين حنايا القلب المرتعِد ، 

كهمسة المطر 

في ليالي القمر.

لتشْرقِ الشمس من جديد ، 

لتعانقَ سنابل القمح والشجر.

القدر.ما أجملُ ما في القدر ؟؟  

هو اختياراتٌ ،  وصدف سعيدةٌ

تأتي إليك دون تخطيطٍ

لترتفع إل  قمم الجبال ، 

لتكون أسعد البشرِ. 

اسلك طريقك للخير ولا تبالِ.

فاللّٰه خير حافظٍ لكل النوايا.

وتمضي الساعاتُ ،  والسنين ، والقدر

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن لطيفة محمد حسيب القاضي

لطيفة محمد حسيب القاضي

64

قصيدة

انا الكاتبة والصحفية والاعلامية الفلسطينية لطيفة محمد حسيب القاضي

المزيد عن لطيفة محمد حسيب القاضي

أضف شرح او معلومة