رقصت في كفي شجراتٌ عشرٌ فطفقت أرشّ مناديلي برمادي وأحاول أن يظهر عريي كصليبٍ يخرج من رئة البحرِ ويتجه إلى مدن اللهِ إلى حيث الطين يسيرً ويتّئِدُ إلى كلّ ظلامٍ قام بمدح سراج البيتِ وأعفى الأبراجَ من الأوقاتِ الحرجةْ... جئت إلى جسدي أوقدتُ المجد على هامِشهِ أطفأتُ نزيف الحلْمِ فأصبحتُ أرى الكون بياضاً أشمله بغيابي وبِناياتي المدنيّةِ ويْ أبصرت لدى قدم البابِ أصيصاً يمعن في الإغواءِ ويسفر عن ضحكتهِ للشرفةِ أثناء الهاجرةِ وأما البيتُ فكان يحب الشجر الموجودَ يمينَ القصَبَةْ... في حضرتهِ صعد الماءُ إلى الداليةِ وألقى ثَمَّ استَبْرَقَهُ لقد كنت أظن الماء سينحازُ ولكنَّ الأرضَ هي الأخرى حين تحالفها سنبلةٌ تتناسخُ أكثر من جارتها اللازورديّة. ــــــــــــــــ مسك الختام: ما ألذَّ الحياةَ فــيـــــها صديقٌ يمـــلأ الـــــودُّ قلبَهُ والصــفاءُ كمْ يواسي وفي جواركَ يبقى حينما عنك يذهبُ الأصدقاءُ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم