الديوان » العصر العثماني » إبراهيم الحكيم » لقد زاد الجوى صوتُ القماري

عدد الابيات : 12

طباعة

لقد زاد الجوى صوتُ القماري

وذكرني الأحبَّة والسحاري

وتغريد الحمام اذا تبدَّى

بدا فينا الهيامُ الى الديارِ

وقلت لرفقتي يا قوم هاتوا

لنغتنم المنى في ذي الصحاري

فدارت بيننا كاسات راحٍ

وريحان ووردٍ مع ثمارِ

وقد ضرب الغمام لنا خياماً

سرادقها كست تلك البراري

ومرَّ بنا نسيم البان لمَّا

ابان لنا صبابة ذا النهار

وقد ذرفت عيون السحب درَّا

كسا زهر الربى حلل الفخارِ

وكلَّلها بياقوتٍ ثمين

وتيجان اللجين مع النضارِ

فنمَّ اريحها في القطر طرّاً

وعطَّر نشر هاتيك القفارِ

وذكرني شذا الشهباء لمَّا

يضوع عبيرهُ وقت السحارِ

فحيَّا الله تربتها وماها

وطيب نسيمها كل النهارِ

وحيَّا اهلها أهلاً كراماً

ذوات الفضل عنوان الفخارِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن إبراهيم الحكيم

avatar

إبراهيم الحكيم حساب موثق

العصر العثماني

poet-Ibrahim-al-hakim@

21

قصيدة

11

متابعين

شاعر، ناثر، من أهل حلب وأحد أقارب الأسقف مكسيموس الحكيم، هرب من حلب إلى مصر بسبب اضطهاد البطريرك سلفستروس القبرصي للروم الملكيين الكاثوليك حيث عين له أسقفاً يدعى فيليمون الذي ...

المزيد عن إبراهيم الحكيم

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة