يا هذا إنك أَنْ تقفَ اليومَ على حجر الريحِ وتصهلَ ثم تلملمُ أعضاءك أو تجعلها كوكبة من زبَدٍ بحريٍّ ملقى في عتبات الشاطئِ فإذنْ أنتَ الرجل الحرُّ نواياك سَليماتٌ. من رصَدَ الخضرةَ في كبد الطينِ وأصبحَ بعْدَ لَأْيٍ يعرف كيف يشير إلى الفاكهةِ بدون مناصَرةٍ من أحَدٍ كي يشهر في الأرض سعادتهُ؟ من أعطى الغابةَ حقَّ التسميةِ وأورَدَ حجَلاً يتغيَّى دمَهُ كي يفرِكَه بينَ يديهِ ويفهمَ في الغيمةِ أكثرَ وهْيَ تمرُّ بحوشِ الدِّيَكةْ. ـــــ بين غزالٍ وغزالِ ثَمَّ القيْلولةُ والرهَجُ الشاهدُ والخلْدُ الغِطْريفُ معَ الإكسير المهذارِ أمام امْرأةٍ تعشق فيه ندرتَهُ الموقوتة. ـــــ يا شجرَ الأمداءِ إذا خبَّأْتَ سلاسِلنا بين الشرفاتِ فخذ لك دائرة المطَر الأقربِ وكن حارسها الأوْسمَ وارْمِ إلى النجْمِ معادنك الإثنيةَ قبل أصابعك الأولى. ــــــــــــــ مسك الختام: ولو كنتُ في مَــــدْحٍ بليغاً مُفَوَّهاً لألفيْتُ طَبْعي لي عنِ المدْحِ مانِعا خلِقْتُ وفي نفسي طُموحٌ إلى العُـلا ولِي خُلُــــقٌ ما زالَ للحسْــــنِ نازعا
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم