الديوان » لبنان » زينب فواز » فيا لها بلوة جلى ومازلة

عدد الابيات : 13

طباعة

فيا لها بلوةٌ جلى ومازلةٌ

كأنما الدهرُ قد دارت دوائرُهُ

فلو تجسم ما بي من أسى لغدا

بحراً وقد زخر الأعماق زاخره

فإن للحزن أجفاناً مقرحة

كأنما أغمدت فيها بواتره

ألا انظروا يا أهل الود ذا شجن

زمانه بصحيح الود كاسره

إن الضمائر تأبى أن يكون لها

نعت فقلبي لم تنعت ضمائره

حذرت خطباً ولم ينجع به حذري

إذ نلت ما كنت في دهري أحاذره

أين الذي كان في ليلي يسامرني

بخلوتي وأنا وحدي أسامره

كأنما الدهر مغرى في اذاي به

لذاك لم ترتفع عني حواذره

ما كنت أحسب إلفي أن يغادرني

رغماً علي ولا أني أغادره

كنا كزندين كل عضده عضد

موازن لأخيه بل مؤازره

لكن غدونا كما الطرفين ليس يرى

طرفٌ أخاه ولا يلقاه باصره

أو كالسهى وسهيلٌ حيل بينهما

بالبعد في فلك ما دار دائره

ذي شيمةُ الدهر ما لذت موارده

إلا وقد أكدرت منه مصادره

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر البسيط
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة رعى الله ساعات تجلى بها الرضى
الصفحة التالية من فتاة احشاؤها في التهاب

المساهمات

معلومات عن زينب فواز

avatar

زينب فواز حساب موثق

لبنان

poet-zaynab-fawwaz@

متابعة

69

قصيدة

142

متابعين

زينَب بنت علي بن حسين بن عبيد الله بن حسن بن إبراهيم بن محمد بن يوسف فواز العاملي. أديبة، مؤرخة، من شهيرات الكاتبات. ولدت في "تبنين" من قرى جبل عامل ...

المزيد عن زينب فواز

اقتراحات المتابعة

avatar

جورج جرداق

poet-george-jurdaq@

متابعة
متابعة
avatar

رشيد أيوب

poet-rashid-ayoub@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ زينب فواز :

ألا من مبلغ لعل الجحود
على من لا أسميه السلام
قفوا بالناجيات على زرود
فيا لها بلوة جلى ومازلة
إذا ريح الصبا هبت أصيلا
بيني وبين النوى دخل فان صدعت
أيا رب كم ذا البين قلبي يجرح
كفى المحبين في الدنيا عذابهم
شرحت لوجدي في محبتكم صدرا
أاحبابنا بالرغم مني فراقكم
قلوبنا مودوعة عندكم
حتام تطرف طرف عيني بالبكا
إذا شمت من تلقاء أرضكم برقا
ولما ابى الواشون إلا افتراقنا
سلام كما فاح العبير لناسم

أضف شرح او معلومة