سأعلّقُ فرحي هذا اليومَ وأنتظر الريح إلى أن تعبر كفي راكضةً نحو البرجِ سأَلقَى الطينَ وسوف أحدّثُهُ عن نزوات البحرِ وكيف احتال على شرفات الفندقِ في ساحله حتى أوْرق فيها الولَعُ أنا أحيانا أتفحّصُ ذاتي بعدئذٍ أنظر هل يسعني أن أبْرِق بالحجر إلى الماءِ لأعرف ما كانَ جرى ساعة أن فاتحَنا الوقتُ بسر الجهة الأخرى لثوابتهِ حاولتُ أجوز إلى حبري مفتتِناً بالأرضِ شبيهاً بمدارٍ فاضَ بهاءً واخْتارَ بساطتَهُ... حرّضني شجر الوادي أن أعتدل قليلا لأخيط مباهجَ وِجهتهِ لا أخفيكم سرا كنت سأعتبرُ القسطلَ صاحبَ مأثرةٍ لا تتساقطُ منه ريادته بالقِدَمِ ولكنّ الكونَ مجرّد وجهٍ قام على الاستثناءِ... أنا إن أصغيتُ إلى داليةٍ أدركْتُ نواياها وانسلَّ إلى قلقي شغَبُ الخلْقِ على يدهِ ينمو الإغواءُ بلا عدَدٍ... في الدولابِ كتابٌ أبيضُ يتحدّثُ عن شغَفِ النبعِ بأشجار السروِ الممتدّةِ حتّى القريةِ. ـــــــــــــــــــــ مسك الختام: أعظِمْ بعقلٍ يقودُ المَـرءَ في رَسَنِ حامٍ لمـــركبــه فـــي لجّـة المِحَنِ!! تبّـــاً لدهْــرٍ تمـــادى فــي تحيّزِهِ للخاملينَ وقد عادى ذوي الفطَنِ لرُبّ خِلٍّ له فــــي القـلــبِ منزلةٌ إذ صار مرزبّــــةً في راحة الزمنِ تبدو عليكَ بُعَيْدَ الضربِ واضحةً في النفسِ آثارُها أوْ لا ففي البَدَنِ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم