الديوان » العصر العثماني » يوسف الأسير الحسيني » لعمرك ما علمت لأي داعي

عدد الابيات : 14

طباعة

لعمرك ما علمت لأي داعي

جرى هذا الفراق بلا وداع

وحقك قد ألمت به واني

لا علم بعده قرب اجتماع

فاني راجعٌ لك عن قريب

واني بالذي ترضاه ساعي

وما اهواك حباً في حطام

ولكن في شمائلك البداع

فكم شاهدت منك صفات مجد

صفت من كل اكدار الرعاع

واشهد انك الفرد المفدى

وانك جامع نخب الطباع

وانك في الورى فعال خير

جميل الصيت مشكور المساعي

وأنت الشهم محمود المزايا

وممدوح الخصال بلا نزاع

وانك بالسماح شهرت حتى

احبتك الاباعد بالسماع

لديك الجار في حصن منبع

غريق في عطاياك الوساع

واني مادح لك طول دهري

وللعهد الذي منا مراعي

فلست أرى الندامة في امتداحي

ولست ترى الندامة في اصطناعي

فجرب وامنع الاحسان عني

فهل تلقى مديحي في امتناع

فلا زالت عداك على انخفاض

ولا زالت علاك على ارتفاع

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن يوسف الأسير الحسيني

avatar

يوسف الأسير الحسيني حساب موثق

العصر العثماني

poet-yusuf-al-asir@

70

قصيدة

22

متابعين

يوسف بن عبد القادر بن محمد الحسيني، الأزهري، من بني الأسير. عالم وكاتب، فرضي، فقيه، شاعر. ولد في (صيدا) سنة 1817م، وانتقل إلى (دمشق) سنة 1247هـ، ثم عاد إلى صيدا، فتعاطى ...

المزيد عن يوسف الأسير الحسيني

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة