الديوان » العصر العثماني » يوسف الأسير الحسيني » ودعتها وفوادي مودع معها

عدد الابيات : 9

طباعة

ودعتها وفوادي مودع معها

وخلفتني حريق الكبد موجعها

وخلفتني بأن أعتاد زورتها

وكلفتني بأن أرتاد مرتعها

ومنتهى كل آمالي وغايتها

في أن أرى وجهها دوماً وأسمعها

وفي نواها أرى الأتراح قاطبةً

وإذ أراها أري الأفراح أجمعها

لم أنس وقفتها لي وهي واعدةً

بأن أرى عن قليل البين مرجعها

وسيرها عن مقامي وهي لافتة

كظبية قد لوت للخشف أتلعها

ترنوا إلي بعينيها وأرمتها

ومدمعي قد حكى في الخد مدمعها

لله در سلاف العصر بارعةً

سبحان من خلاص اللطف أبدعها

فإن تجلت رأيت النور يقدمها

وإن تولت رأيت النور أتبعها

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة للمسلمين في الأنام إفادة
الصفحة التالية مسجد قد أسسوه بالتقى

المساهمات

معلومات عن يوسف الأسير الحسيني

avatar

يوسف الأسير الحسيني حساب موثق

العصر العثماني

poet-yusuf-al-asir@

متابعة

70

قصيدة

22

متابعين

يوسف بن عبد القادر بن محمد الحسيني، الأزهري، من بني الأسير. عالم وكاتب، فرضي، فقيه، شاعر. ولد في (صيدا) سنة 1817م، وانتقل إلى (دمشق) سنة 1247هـ، ثم عاد إلى صيدا، فتعاطى ...

المزيد عن يوسف الأسير الحسيني

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن النقيب

poet-abn-alnguib@

متابعة
متابعة
avatar

ابن النحاس الحلبي

poet-Ibn-al-Nahhas-al-Halabi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ يوسف الأسير الحسيني :

السعد قال بهذا العرس مفتخراً
مسجد قد أسسوه بالتقى
نقطا ابن المزن روضات الحمى
سيرابي فقد أشرق الشرق
هذا ضريح ضمنه سيدٌ
زارت بليل ذيله مسدل
رثاء ذوي العلم الأجلة يندب
ألا إن خير الناس من هو أنفع
ألا إن هذا الشعر من أفخر الشعر
لشمس وبدر هلال بدا
سبحان إله على الخلائق منان
نرى لبنان أهلاً للتهاني
يدل على فضل الفتى حسن شعره
يا ويح من قد أقض مرقده
ألا حي عني يا نسيم نقولا

أضف شرح او معلومة