الديوان » العصر العثماني » يوسف الأسير الحسيني » حبي وهو الجنة البهيجة سيان

عدد الابيات : 19

طباعة

حبي وهو الجنة البهيجة سيان

من كل بهاء به لطرفي زوجان

الوجنة ورد والياسمين محبط

والنرجس عيناه والنهود كرمان

والريق رحيق حلا كصفوة شهد

كم فيه شفاء لقلب من هو ولهان

والخال وثغر ومبسم ولثات

در وعقيق وعنبر وكمرجان

أقسمت يمينا به قويم قوام

كالغصن إذا هزه الشمائل من بان

يا صاح أقلني من الملام فإني

من جام مدام الهوى وجدك سكران

إن كنت محبي فخلني وغرامي

فالعشق حرام إذا يشاب بسلوان

أو سل فؤادي الكئيب بابنة حان

مع شدو قيان تدق آلة الحان

أو خذ بيدي كي أرى زفاف حسين

إذ كل كريم يحسن ذلك جذلان

يدعي بحسين تحبباً وجزيل

حسن مع لطف به وغاية إحسان

فالله يهنيه في الحياة دواما

بالعرس ليلقى بني بنيه ذوي شان

انعم بنجيب حوى العلا بعلوم

يزهو بحلاها مدى الزمان ويزدان

والسعد مجداً مؤثلا وفخاراً

والدين ودنيا فذاك اسعد اقران

ان قيل اديب فقل نعم واريب

أو قيل انيس فقل وآنس انسان

أو قيل حسيب فقل نعم ونسيب

من سام علاه يراه انسب اعيان

أو قيل فصيح فقل نعم وبليغ

سبحان معيد بهِ بلاغة سحبان

من يصغَ لشعر يصوغه يتعجب

من لطف معانيه ان تأمل امعان

يا مفرد بيروت دم بأوج كمال

تزهو بمعال فأنت نزهة خلان

وافرح وتهنئ بذا الزفاف وأرخ

شمساً مع بدرٍ على الصفاء مقيمان

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن يوسف الأسير الحسيني

avatar

يوسف الأسير الحسيني حساب موثق

العصر العثماني

poet-yusuf-al-asir@

70

قصيدة

22

متابعين

يوسف بن عبد القادر بن محمد الحسيني، الأزهري، من بني الأسير. عالم وكاتب، فرضي، فقيه، شاعر. ولد في (صيدا) سنة 1817م، وانتقل إلى (دمشق) سنة 1247هـ، ثم عاد إلى صيدا، فتعاطى ...

المزيد عن يوسف الأسير الحسيني

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة