الحزنُ يا صديقتي يقودُني بعيدا
يقودُني مُكبًّلا بالقهرِ فوقَ قهرهِ
يجرُّني مُسوَّرًا باللّيلِ في دهائهِ
كأنَّ لا فرارَ مِن براثنِ الطّريقِ إذ تلوكُني
مُمزَّقًا
شريدا
كأنَّ لا قرارَ أن أسيرَ صوبَ عالمي البسيطِ
أو أعودا
فتيبَسُ ارتعاشتي
في الدّربِ مِن مخاوفي
وحينما يُعيدُني
يُعيدنُي قليلا
مِن كَثرتِي قليلا
وحينما أقاومُ الشّقاءَ في مدينتي
الشّقاءَ في قصيدتي
وأحْطِمُ الحواجزَ
الجدرانَ
والسّدودا
وأشنقُ السّياطَ بابتسامةِ البريءِ بعدما
تُطَوِّعُ العظامُ بعد بعثِها الحديدا
أعودُ مِن سخافتي مُحمَّلًا بخيبتي
وواهمًا بليدا
أعودُ أو تُعيدُني الأحزانُ يا صديقتي
مُمزّقًا قليلا
من كَثرتِي قليلا.

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مظهر عاصف

مظهر عاصف

101

قصيدة

" مظهر عاصف" أحمد علي عودة. - شاعر أردني مِن أصول فلسطينية. - من مواليد مدينة (عمان) 31/10/1980 - أعمال مطبوعة: فلسفات جنازة (شعر) هناك (شعر) السّادسة صباحًا (شعر) ما لم يقله أحمد عود

المزيد عن مظهر عاصف

أضف شرح او معلومة