لقَد قلتُ لَكْ
وأنتَ ككلِّ الرّجالِ ابتسمتْ
وأردَفْتَ تضحكُ في كلِّ حالٍ
وفي كلِّ حينْ
وتقسو لأذوي وقد غبتَ عنّي
بقلبٍ حزينٍ
كوجهي الحزينْ
وكم قلتَ عنّي: بأنّي سخيفةْ!
وقد قلتُ لكْ
وكرّرتُ لكْ
وبرّرتُ أنّ الهوى ثائرٌ
ولا حبَّ في القيدِ
هذا تجنّي... وأقسمتَ أنّكَ
قلتَ الحقيقةْ
وأنّي النّوارسُ
أنّي السّنابلُ
أنّي القصيدة
 


وأوهمتَ قلبي الصّغيرَ الكبيرْ
بأنّكَ حقًّا كما قلتَ عاشقْ
وأنّي الطّليقةْ
وقد مرَّ عامٌ.... لتبقى طليقًا
ومثلي كمثْلِ النّساءِ جميعًا
بقيتُ أحبّكَ... لكنْ سجينةْ...

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مظهر عاصف

مظهر عاصف

101

قصيدة

" مظهر عاصف" أحمد علي عودة. - شاعر أردني مِن أصول فلسطينية. - من مواليد مدينة (عمان) 31/10/1980 - أعمال مطبوعة: فلسفات جنازة (شعر) هناك (شعر) السّادسة صباحًا (شعر) ما لم يقله أحمد عود

المزيد عن مظهر عاصف

أضف شرح او معلومة