الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
مظهر عاصف
»
المنفى
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
فخورٌ بأوجاعي المريرةِ
بالجراحِ
وبالنّدوبِ المُستدَامةْ
وأدِينُ للخِذلان أنَّ لهُ يدًا
قد علّمتني أن أجمّدَ صرختي
وأجفّفَ الدّهَشاتِ فوقَ ملامحي
ألّا أعاتبَ
أو أمارسَ _في تمارينِ العذاباتِ_ المَلامَة
كم كنتُ ممتنًّا لأنَّ جوارحي
قبِلَتْ من الشّمسِ الغروبَ
وبعدَ ذاكَ أفولَها
ومِن النّهارِ تقبّلتْ دومًا ظلامَه
في المهدِ أنبأها الطّبيبُ: دمِاؤُه مُغترّةٌ
وصراخُه فيما أرى مُتموسِقٌ
هو حالتانِ مِن العِراكِ يقضُّ عُمقهُما سلامَه
وأراهُ يكتشفُ الجهاتِ
وقد أضاعتُه الجهاتُ
كمَا أضاعت مِن تحفّزهِ أمامَه
سيعيشُ؟
كلّا، ربّما
فالشّعرُ يولدُ ميّتًا
قزمًا يبارزُ منذُ نشأتِه غمامَه
جعلَتْ بناتُ الحيِّ
يسكبنَ الرّثاءَ بصوتهنَّ
ويحتفينَ بنكتةٍ بلهاءَ يُطلقُها
فعزَّزنَ انقسامَه
والآن يهجرُ حيَّه
عمّانَه
تلك الحواري حينَ تنغمسُ السّماءُ بأرضِها
فيَخالُ أحجارَ الأزقّةِ والحصى أجرامَه
يُنفى كما تُنفى الطّيورُ المتعباتُ من الحذر
يُنفى من الألمِ القريبِ إلى البعيدِ كأنّما
حمَلت مسافتُه المشانقَ.. والمدى إعدامَه
أينَ اللّواتي يرتدينَ قصيدتي؟
أينَ الفضولُ
وخلفَ كلِّ ستارةٍ
ورّى النّوارسَ إن نقرَنَ القمحَ في شِعري
وحذّرَني حَمامَه؟!
أنا كلُّ حربٍ خضتُها لم أكترث
إن عدتُ منها
أو جمعتُ حطامَها في داخلي
أو داخلي منها استردَّ حطامَه
لكنّه المنفى الأخيرُ وعالَمٌ
طرحَ السّياطَ ال كان يحملُها
وشرّعَ لي حسامَه
إن كنتُ مهزومًا فدع لي دمعتي
إنّي نسيتُ طريقتي في الحبِّ
أنستني المنافي كيف للإنسانِ أن يُبديْ
وأن يُخفيْ غرامَه
بل كيفَ ينتفضُ الجريحُ مناكفًا
ويعودُ لا يخشى لفافةَ تبغهِ
أو ليسَ يحملُ في جوانحِه انهزامَه!
إنّ المنافي قد أكلنَ صخورَه
وأكلنَ من جبلي وقمَّته ركامَه
هذا لأنّي بعد كلِّ هزائمي
آثرتُ أن أبقى أنا
فرأيتُني كفنًا
ترابًا غافيًا
لم يحتملْ في الموجعاتِ عظامَه
سيعيشُ؟
كلّا، ربّما
فالشّعرُ يولدُ ميّتًا
ويُميتُ ألفَ حقيقةٍ
كيلا يُميتَ بوهمِه أقلامَه
سيعيشُ حتّى الأربعينَ وإنّما
سيكونُ كالمنفى وحيدًا
واحدًا
يمحوُ ويغرِسُ في العراءِ خيامَه...
نبذة عن القصيدة
التفعيله
الصفحة السابقة
لأنّه العراق
الصفحة التالية
الا هبي بدفئك في القلوب
المساهمات
معلومات عن مظهر عاصف
مظهر عاصف
متابعة
101
قصيدة
" مظهر عاصف" أحمد علي عودة. - شاعر أردني مِن أصول فلسطينية. - من مواليد مدينة (عمان) 31/10/1980 - أعمال مطبوعة: فلسفات جنازة (شعر) هناك (شعر) السّادسة صباحًا (شعر) ما لم يقله أحمد عود
المزيد عن مظهر عاصف
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا