السّادسةُ صباحًا قصيدتي لا تأكلُ الطّعامَ في القصورِ مِن صنيعِ خادمَةْ وترفضُ المسيرَ في رياضةِ الصّباح عاريةْ لم تشترِ حروفَها من مَتجرٍ "مُؤدلَجٍ" يرشُّ فوقَ خلطةِ الحروفِ رشَّةَ الهروبِ والطّواعيةْ قصيدتي لم ترقص الدّيسكو أمامَ مَن يريدُها ولم تَبع أساورَ البيانِ للسّلطانِ والزّبانيةْ لم تلبس القصيرَ كي يرى التفافَ فخذِها مقامرٌ إلى سجلِّ نقرشاتِهِ الطّويلِ قد يضيفُ غانيةْ
لا تشربُ النّبيذَ لا تنامُ عندِ أعوجِ اللّسانِ إن تأخّرتْ في اللّيلِ... أو تنامُ في عبارةٍ مُرائيةْ قصيدتي... حبيبةٌ طفولةٌ عجيبةٌ تاريخُ مَن تشرّدوا وذكرياتُ غاضبٍ أسرارُه علانيةْ فوجهُها كوجههِ وصوتُها كصوتهِ وكلُّ ما يقولُه الصّفيحُ والخيامُ واللّجوءُ... والنّزوحُ... عبرَ حبرِها هيَ...
" مظهر عاصف" أحمد علي عودة.
- شاعر أردني مِن أصول فلسطينية.
- من مواليد مدينة (عمان) 31/10/1980
- أعمال مطبوعة:
فلسفات جنازة (شعر)
هناك (شعر)
السّادسة صباحًا (شعر)
ما لم يقله أحمد عود