الديوان » مظهر عاصف » العاصفة

السّادسةُ صباحًا
أحببتُ فيكَ هُدوءَ وَجهِكَ
قبلَ أنْ تفترَّ عنْ هذا الهدوءِ العاصفةْ
وأحبُّ جوهرَك الّذي
يُقصي التّردّدَ داخلي
فأكادُ مِن فَرطِ التَّحَوُلِ أنفَطرْ
أو أنتَقِلْ
مِنْ طِفلةٍ في الأربعينَ
إلى قَنابِلَ ناسِفةْ
هذا هو الحُبُّ الّذي لقّنتَني
وهو الّذي أرضاهُ يَومَ سَكَنتَني
عُذرًا لألفِ إجابةٍ أخفَيتُها
فأنا بِمقتَبَلِ الهَوى
أُخفي عروقي الرَّاجِفةْ
لن تَنتَظِرْ
فالعاشقاتُ يردنَ معرفةَ القليلِ عنِ المسافرِ
أينَ كانَ
وكيفَ كانَ
وكيفَ جاءَ مِنَ السّفرْ؟
والعاشقاتُ وأنتَ تدري
لا يصفنَ يقينَهنَّ بلا حذرْ
لن تَنتَظِر... فأنا بـِنفسي عَارِفةْ.

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مظهر عاصف

مظهر عاصف

101

قصيدة

" مظهر عاصف" أحمد علي عودة. - شاعر أردني مِن أصول فلسطينية. - من مواليد مدينة (عمان) 31/10/1980 - أعمال مطبوعة: فلسفات جنازة (شعر) هناك (شعر) السّادسة صباحًا (شعر) ما لم يقله أحمد عود

المزيد عن مظهر عاصف

أضف شرح او معلومة