السّادسةُ صباحًا
أُعفيكِ مِنْ هذا الصّباحِ
ومِنْ حديثي
مِنْ فراغٍ كنتُ أَشْغَلهُ لأجلكِ بالفَراغِ
كمْ غريبٌ أنْ يفيضَ الوقتُ فينا
أنْ يُحاكِمَ تكّةَ السّاعاتِ عَن دورانِها
عَن بطئِها... بقضاءِ باغِ
أُعفيكِ إذ أحبو لوقتٍ آخرٍ
لا دفءَ فيهِ
حِجارةٌ سُكّانُهُ
لا سرَّ فيهِ
فكلُّنا أمواتُهُ
لا وعدَ بينَ العاشقينَ ومَوعدٌ
إلّا ونُدرِكُ
والمقاهي مثلُنا
تدري بأنّ وعودَنا مِنْ لاغِ.ش

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مظهر عاصف

مظهر عاصف

101

قصيدة

" مظهر عاصف" أحمد علي عودة. - شاعر أردني مِن أصول فلسطينية. - من مواليد مدينة (عمان) 31/10/1980 - أعمال مطبوعة: فلسفات جنازة (شعر) هناك (شعر) السّادسة صباحًا (شعر) ما لم يقله أحمد عود

المزيد عن مظهر عاصف

أضف شرح او معلومة